رئيس MAPIM يزور IESCO ويناقش جهود دعم الوضع التعليمي في غزة

كوالالمبور، 6 مارس 2025 شرفت إيسكو بزيارة توان محمد عزمي بن عبد الحميد، رئيس المجلس الاستشاري للمنظمات الإسلامية الماليزية (MAPIM)، إلى المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة (IESCO) لمناقشة أبرز التحديات التعليمية في فلسطين. وقد جاءت زيارته لتؤكد التزام ماليزيا بدعم الطلاب الفلسطينيين من خلال شراكات عالمية استراتيجية. تفاصيل الاجتماع خلال الاجتماع، أجرى توان محمد عزمي والأستاذ أيمن حسين، الرئيس التنفيذي لمنظمة IESCO، مناقشات معمّقة حول إعادة بناء قطاع التعليم في غزة. ركزت محادثاتهما على إيجاد فرص جديدة للطلاب الفلسطينيين، وإعادة ترميم البنية التحتية التعليمية من خلال مشاريع مراكز تعليمية مخصصة. تناول جزء رئيسي من النقاش تطوير استراتيجيات تعليم إنساني مستدام، تضمن دعمًا طويل الأمد لنظام التعليم في فلسطين. وتتوافق هذه المبادرة مع الجهود الماليزية المستمرة لدعم البرامج التعليمية التي تمكّن الشباب الفلسطيني. أكدت هذه الزيارة مجددًا التزام ماليزيا بتعزيز التعليم في فلسطين، مشددة على أهمية التعاون الدولي في إعادة بناء قطاع التعليم في غزة. نبذة عن توان محمد عزمي بن عبد الحميد وُلد توان محمد عزمي بن عبد الحميد، المعروف أيضًا بلقب “تشغو عزمي”، في 3 سبتمبر 1958 في ولاية ترنجانو بماليزيا. تابع دراسته في ولاية بيراك قبل أن يحصل على شهادة في التربية من جامعة بوترا الماليزية (UPM). بدأ مسيرته المهنية كموظف بحثي في المعهد الماليزي للبحوث والتنمية الزراعية (MARDI)، ثم انتقل لاحقًا إلى العمل النشط في المنظمات غير الحكومية. أسّس معهد التعليم سلمان في سونغاي بيتاني، وتقلد مناصب قيادية في منظمات مثل جماعة الشباب الإسلامي الماليزي (ABIM). يُعرف توان محمد عزمي أيضًا بجهوده الإنسانية، خاصة في دعم المجتمعات المسلمة في مناطق مثل فلسطين وسوريا والروهينغيا والأويغور وكشمير. يشغل حاليًا المناصب التالية: ✔️ رئيس المجلس الاستشاري للمنظمات الإسلامية الماليزية (MAPIM) ✔️ رئيس مركز أبحاث وتطوير الشباب ✔️ الرئيس السابق لقطاع التوعية الاستهلاكية في ولاية بينانغ ما هو MAPIM؟ المجلس الاستشاري للمنظمات الإسلامية الماليزية (MAPIM) هو ائتلاف يضم عدة منظمات غير حكومية في ماليزيا، ويسعى إلى تمثيل التطلعات الإسلامية داخل البلاد. تأسس في 29 أكتوبر 2012، ويعمل كمظلة مركزية توحّد مختلف المنظمات الإسلامية لضمان إيصال صوتها والتعبير عن قضاياها. تحت قيادة توان محمد عزمي بن عبد الحميد، لعبت MAPIM دورًا محوريًا في الجهود الإنسانية محليًا ودوليًا، من خلال تقديم المساعدات والدعم للدول والمجتمعات المتأثرة بالأزمات، مثل فلسطين وسوريا ومجتمعات الروهينغيا. كما يروّج المجلس للتعليم والقيم الإسلامية في ماليزيا من خلال برامج وأنشطة متنوعة. وتؤكد الشراكة بين MAPIM وIESCO على رؤية مشتركة تجاه التعليم الفلسطيني. ومن خلال المبادرات المشتركة وجهود إعادة الإعمار والتعاون الدولي، تهدف المنظمتان إلى توفير إطار تعليمي مستدام لشباب غزة.

إيسكو تختتم زيارة للمؤسسات الكويتية بآفاق تعاون واعدة

اختتمت المؤسسة الدولية للتربية والعلوم والثقافة (إيسكو) زيارتها المميزة لعدد من الجمعيات والمؤسسات الكويتية الرائدة في المجالات الإنسانية والتعليمية. هدفت الزيارة إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية ودعم المشاريع التعليمية المبتكرة التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. خلال الزيارة، قدمت إيسكو عرضًا شاملًا لمشاريعها التعليمية المستقبلية المقررة لعام 2025. ركز العرض على تقديم فرص تعليمية متطورة تلبي الاحتياجات المتزايدة للطلاب في مختلف المجالات الأكاديمية والعلمية، مع تسليط الضوء على مبادرات تسعى لتعزيز الوصول للتعليم في المجتمعات ذات الموارد المحدودة. يشير هذا التعاون إلى استمرار التزام إيسكو بالعمل مع المؤسسات التعليمية والإنسانية على مستوى العالم. على سبيل المثال: ورشة “ظاهرة البحث المتقدم”: نظمتها إيسكو بالتعاون مع كلية SP Jain للإدارة العالمية، وركزت على ردم الفجوة بين الأبحاث النظرية واحتياجات الصناعة، مما يعكس رؤية إيسكو في دعم التعليم الأكاديمي والتطبيقي. دعم الطلاب الفلسطينيين في ماليزيا: عقدت إيسكو شراكة مع الجمعية الكويتية لدعم الطلبة، مما يعكس دورها الفعال في دعم التعليم في المناطق المتأثرة بالأزمات. أهمية التعاون مع الكويت خلال هذه الزيارة، تعززت العلاقة بين إيسكو والجمعيات الكويتية. أظهر الشركاء الكويتيون التزامهم العميق بدعم التعليم من خلال مساهماتهم في تمويل مشاريع تعليمية وإنسانية. يعكس هذا التعاون قوة الشراكة الدولية التي تسهم في تحقيق أهداف مشتركة، أبرزها تحسين جودة التعليم ودعم الطلاب في جميع أنحاء العالم.

إيسكو تنظم ورشة عمل “البحث العلمي المتقدم”

في 16 أكتوبر 2024، عقدت المنظمة الدولية للتعليم والعلوم والثقافة (IESCO) ورشة عمل بعنوان “ظاهرة البحث المتقدم” بالتعاون مع كلية SP Jain للإدارة العالمية. وقد تم تنظيم هذه الجلسة التفاعلية عبر الإنترنت باستخدام منصة زووم، حيث جمعت بين الأكاديميين والباحثين والمحترفين من الصناعة الذين يطمحون إلى استكشاف استراتيجيات فعالة لتعزيز تأثير وجودة الأبحاث العلمية وضمان توافقها مع احتياجات الصناعة الواقعية. أبرز محاور ورشة العمل أدار الجلسة الدكتور أوس علاء زيدان، وهو شخصية بارزة في مجال البحث الأكاديمي وله إسهامات كبيرة في هذا المجال. علاوةً على ذلك قام الدكتور ضياء الدين دياب محمود الزطاوي بإدارة النقاشات، مما أضفى عمقًا وتوجيهًا عليها. تناولت الورشة موضوعات هامة للجامعات الساعية لتعزيز مكانتها الأكاديمية والمساهمة بفعالية في تطورات الصناعة على الصعيدين الوطني والدولي. اكتسب المشاركون معرفة حول المحاور التالية: أولًا، تعزيز المكانة الأكاديمية: استعرض الدكتور زيدان أساليب تمكّن الباحثين من تحقيق اعتراف أكاديمي عبر نشر أبحاث ذات تأثير عالٍ. وبالتحديد، تم التركيز على وضع معايير لجودة الأبحاث المنشورة بما يسهم في رفع التصنيف المؤسسي وتحسين ملفات الباحثين الشخصية. علاوةً على ذلك، ضمان الصلة بالصناعة: كانت إحدى النقاط الرئيسية التي تم تناولها هي أهمية توافق المشاريع البحثية مع التحديات الحالية في الصناعة. قدم الدكتور زيدان استراتيجيات لردم الفجوة بين الأبحاث النظرية وتطبيقاتها العملية، مما يجعل الأبحاث أكثر قابلية للتطبيق وذات تأثير فعّال. بالإضافة إلى تحسين تصنيفات الجامعات والتأثير الوطني: شارك الدكتور زيدان رؤى حول كيفية مواءمة أهداف البحث مع الأولويات الوطنية، مما يرفع من تصنيف الجامعات عالميًا. وأكد على الدور المحوري للأبحاث عالية الجودة في دعم اقتصاد المعرفة ودفع عجلة الابتكار على المستوى الوطني. ملخص الحدث كانت ورشة عمل “ظاهرة البحث المتقدم” ذات دور جوهري في تزويد المشاركين بالأدوات اللازمة لتقوية ملفاتهم البحثية وتلبية توقعات كل من الأوساط الأكاديمية والصناعية. ومن خلال تنسيقها التفاعلي، أتيحت الفرصة للمشاركين للتفاعل المباشر مع الدكتور زيدان، حيث قدم نصائح عملية وأجاب على أسئلة حول كيفية التعامل مع تعقيدات متطلبات البحث الحديثة. حول المنظمين تواصل المنظمة الدولية للتعليم والعلوم والثقافة (IESCO) دعم التفوق الأكاديمي وتعزيز التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعة من خلال فعاليات مثل هذه الورشة. تأتي شراكتهم مع كلية SP Jain للإدارة العالمية ضمن التزام دائم بتشجيع الأبحاث التي تتجاوز الحدود الأكاديمية لتحدث تأثيرًا ملموسًا في ممارسات الصناعة. الفعاليات المستقبلية تشجع IESCO المهنيين والأكاديميين المهتمين بتعزيز تأثير أبحاثهم على المشاركة في الفعاليات وورش العمل المستقبلية. للحصول على مزيد من المعلومات حول الجلسات القادمة، يُرجى زيارة موقع IESCO الإلكتروني أو متابعتنا على وسائل التواصل الاجتماعي.

إيسكو تناقش التعليم في غزة مع وزير التعليم الماليزي

ناقشت المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة في ماليزيا (IESCO Malaysia) أزمة التعليم في غزة مع وزيرة التعليم الماليزية، السيدة فاضلينا بنت سيدك. اجتمعت منظمة IESCO ماليزيا مع معالي الوزيرة فاضلينا بنت سيدك، وزيرة التعليم الماليزية، لمناقشة تأثير الحرب المستمرة على قطاع التعليم في غزة. سلط الاجتماع الضوء على التحديات الجسيمة التي يواجهها الطلاب والمدارس، مشددًا على الحاجة الماسة للتعاون الدولي والدعم لتعزيز المبادرات التعليمية في المنطقة.

تعاون بين إيسكو والمعهد الدولي للدراسات الإسلامية IAIS حول تعليم غزة

عقدت منظمة إيسكو والمعهد الدولي للدراسات الإسلامية المتقدمة في ماليزيا (IAIS) مائدة مستديرة حول تمكين التعليم في غزة تحت رعاية وزير التعليم العالي كوالالمبور – 2024 تحت رعاية معالي يب داتو سري ديراجا الدكتور زمبري عبد القادر، وزير التعليم العالي، نظمت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسكو) والمعهد الدولي للدراسات الإسلامية المتقدمة في ماليزيا (IAIS) بنجاح مائدة مستديرة بعنوان “من الدمار إلى إعادة الإعمار: تمكين التعليم في غزة” في جامعة مالايا. جمع الحدث ثلة من أصحاب القرار والمؤثرين، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والأكاديميين وصانعي السياسات، لاستكشاف استراتيجيات دعم المبادرات التعليمية في قطاع غزة في ظل الحرب المستمرة. ركزت المناقشة على معالجة التحديات الحرجة التي تواجه التعليم في غزة. شارك المشاركون رؤاهم واقترحوا جهودًا تعاونية تهدف إلى إعادة بناء وتطوير قطاع التعليم في المنطقة. تميز الحدث بالمشاركة الفعالة والمساهمات القيمة من الحاضرين، مما يعكس التزامًا مشتركًا بتعزيز التعليم في مناطق العدوان. تتقدم إيسكو بالشكر لجميع المشاركين وتتطلع إلى مواصلة هذه المبادرات.

من هم لاجئو الروهينغا وما هي أوضاعهم التعليمية في ماليزيا

هل تساءلت يومًا عن مصير أطفال الروهينغا الذين حُرموا من حقهم الأساسي في التعليم بسبب التهجير والاضطهاد؟ هل تتساءل عن أحوالهم وطريقة دعمهم بعد انحسار التركيز الإعلامي حول قضيتهم؟ سنتناول في هذا المقال واقع لاجئي الروهينغا في ماليزيا، وسنركز على حقهم في التعليم الذي غالبًا ما يُنتزع منهم بسبب ظروفهم الصعبة. وسنسلط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه مؤسسة إيسكو (IESCO) والمؤسسات الأخرى في دعم هؤلاء اللاجئين وتمكينهم من مواصلة رحلتهم التعليمية. من هم لاجئو الروهينغا؟ الروهينغا هم أقلية عرقية مسلمة تقطن ولاية راخين في ميانمار (بورما سابقًا). تعود جذور أزمتهم إلى عقود طويلة، حيث عانوا من التمييز والاضطهاد المنهجي من قبل الحكومة والجماعات المتطرفة، مما حرمهم من حقوقهم الأساسية كمواطنين. تصاعدت الأزمة بشكل حاد في عام 2017، عندما شنت القوات المسلحة الميانمارية حملة عسكرية وحشية ضد الروهينغا، وصفتها الأمم المتحدة بأنها “تطهير عرقي”. تسببت هذه الحملة في مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف من الروهينغا، الذين فروا إلى الدول المجاورة، وخاصة بنغلاديش وماليزيا، بحثًا عن الأمان والحماية. ويعتبر الروهينغا اليوم واحدة من أكبر مجموعات اللاجئين في العالم، حيث يقدر عددهم بأكثر من مليون شخص. يعيش معظمهم في مخيمات ممتلئة في بنغلاديش، ويعاني الكثير منهم من الفقر والمرض ونقص الخدمات الأساسية. أين يعيش لاجئو الروهنجيا بعد تشريدهم من ميانمار؟ اضطر لاجئو الروهينغا للفرار من ميانمار بسبب الاضطهاد والعنف الممنهج الذي تعرضوا له. وقد وجدوا مأوى لهم في عدة دول، أهمها: بنغلاديش: تستضيف بنغلاديش العدد الأكبر من لاجئي الروهينغا، حيث يعيش مئات الآلاف منهم في مخيمات مكتظة في منطقة كوكس بازار. ماليزيا: تعتبر ماليزيا وجهة مهمة للروهينغا، حيث يقيم فيها أكثر من 100 ألف لاجئ مسجل، بالإضافة إلى عشرات الآلاف غير المسجلين. دول أخرى: يتواجد لاجئو الروهينغا أيضًا في دول أخرى مثل تايلاند وإندونيسيا والمملكة العربية السعودية والهند. يصل الروهينغا إلى هذه البلدان بطرق مختلفة، إما عن طريق البحر في رحلات محفوفة بالمخاطر، أو عن طريق البر عبر الحدود. وغالبًا ما يعتمدون على شبكات التهريب التي تستغلهم وتعرضهم للخطر. تحديات تواجه لاجئي الروهينغا في ماليزيا تعتبر ماليزيا وجهة للعديد من لاجئي الروهينغا الباحثين عن حياة أفضل، ولكنهم يواجهون هناك تحديات كبيرة تحول دون تحقيق آمالهم. تتلخص هذه التحديات في جانبين رئيسيين: التحديات القانونية: يعاني الروهينغا في ماليزيا من وضع قانوني ضعيف، وذلك لأكثر من سبب  عدم الاعتراف بهم كلاجئين، مما يحرمهم من الحقوق والحماية التي يكفلها القانون الدولي للاجئين. يعيشون كمهاجرين غير شرعيين، مما يعرضهم لخطر الاعتقال والترحيل المستمر. يواجه الروهينغا صعوبة بالغة في الحصول على تصاريح عمل وإقامة قانونية، مما يجعلهم عرضة للاستغلال وسوء المعاملة من قبل أرباب العمل. التحديات التعليمية: لا يسمح للاجئي الروهينغا بالالتحاق بالمدارس الحكومية الماليزية، مما يحرمهم من فرصة الحصول على تعليم رسمي ومعترف به. يضطر الروهينغا إلى الاعتماد على المدارس المجتمعية ومراكز التعلم غير الرسمية، والتي غالبًا ما تفتقر إلى الموارد والإمكانيات اللازمة لتوفير تعليم جيد. يعاني الروهينغا من نقص حاد في المعلمين المؤهلين، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم المقدم لأطفالهم. يشكل تعلم اللغة الماليزية عائقًا كبيرًا أمام الطلاب الروهينغا، حيث أن معظم المدارس والمراكز التعليمية تعتمد اللغة الماليزية كلغة تدريس أساسية. يعاني العديد من أطفال الروهينغا من صدمات نفسية نتيجة للعنف والاضطهاد الذي تعرضوا له في ميانمار، مما يؤثر على قدرتهم على التركيز والتعلم. يضطر العديد من أطفال الروهينغا إلى العمل لمساعدة أسرهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية، مما يحد من وقتهم وجهدهم المتاح للتعليم. مبادرات إغاثية لتحسين واقع تعليم اللاجئين الروهنجيا في ماليزيا في ظل الحرمان من التعليم النظامي، تبرز العديد من المبادرات الإغاثية التي تسعى جاهدة لتحسين واقع تعليم اللاجئين الروهينغا في ماليزيا، وتتنوع هذه المبادرات بين جهود مؤسساتية ومجتمعية: مراكز التعلم التابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR): تقدم المفوضية دعمًا ماليًا ولوجستيًا لـ 128 مركزًا للتعليم في جميع أنحاء ماليزيا، تستهدف توفير التعليم الأساسي للأطفال الروهينغا. المدارس المجتمعية: هي مدارس غير رسمية أنشأها الروهينغا أنفسهم لتعليم أطفالهم. تعتمد هذه المدارس على متطوعين من الروهينغا والمجتمع الماليزي، وتقدم مناهج دراسية باللغتين الروهنجية والإنجليزية. ومن أبرز هذه المدارس: مدرسة Sekolah Komuniti Rohingya: تأسست هذه المدرسة قبل 10 سنوات في كوالالمبور، وتقدم التعليم الابتدائي وبعض التعليم ما قبل المدرسة لأطفال الروهينغا الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و14 عامًا. معهد United Arakan Institute Malaysia: يقع هذا المعهد في ولاية سيلانجور، ويقدم التعليم الشامل للأطفال الروهينغا اليتامى أو الذين فقدوا أحد والديهم. بالإضافة إلى التعليم، يوفر المعهد الرعاية الصحية والوجبات والتدريب المهني للأطفال. برامج تعليمية أخرى: تقدم بعض المنظمات غير الحكومية برامج تعليمية غير رسمية أخرى، مثل برامج محو الأمية، وتعلم المهارات الحياتية، والتدريب المهني. دور الجامعة الإسلامية في دعم طلاب الروهينغا تعتبر الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا (IIUM) رائدة في دعم تعليم الروهينغا، حيث أطلقت مبادرات رائدة لتمكينهم أكاديميًا. وتشمل هذه المبادرات: برنامج خاص لقبول طلاب الروهينغا ويتيح هذا البرنامج فرصة الحصول على تعليم جامعي، حيث يوفر لهم مقاعد دراسية في مختلف التخصصات. تقدم الجامعة الإسلامية منحًا دراسية كاملة للطلاب الروهينغا، تشمل الرسوم الدراسية والتأمين الصحي والسكن والكتب والمواد الدراسية. توفر الجامعة لطلاب الروهينغا الدعم الأكاديمي اللازم، بما في ذلك الدروس الخصوصية وورش العمل والدورات التدريبية. تساعد الجامعة طلاب الروهينغا على التأقلم مع الحياة الجامعية والتغلب على الصعوبات التي يواجهونها. تنظم الجامعة دورات تدريبية للمعلمين الروهينغا لرفع كفاءتهم وتأهيلهم لتدريس أطفالهم. كيف تساهم إيسكو في إغاثة الروهينغا بماليزيا تركّز إيسكو على توفير منح دراسية للطلاب الدوليين، بمن فيهم الروهينغا، للدراسة في ماليزيا. هذه المنح الدراسية تساهم بشكل مباشر في دعم مجتمع الروهينغا من خلال تمكين الطلاب وتعزيز قدراتهم التعليمية والمهنية. تُعتبر منحة إيسكو فرصة قيّمة لطلاب الروهينغا للدراسة في جامعات ماليزيا المتميزة. إليك أبرز مميزات المنحة: تغطي المنحة الرسوم الدراسية لعام دراسي واحد، مما يخفف العبء المالي عن الطلاب. تشمل المنحة مجموعة واسعة من التخصصات والبرامج الدراسية في مختلف المجالات. قد تقدم المنحة دعمًا ماليًا إضافيًا لتغطية نفقات المعيشة والتأمين الصحي. تتيح المنحة للطلاب فرصة التفاعل مع ثقافات مختلفة واكتساب خبرات قيمة تساهم في تطويرهم الشخصي والمهني. لا يزال الطريق أمام دعم تعليم الروهينغا في ماليزيا محفوفًا بالتحديات، إلا أن بصيص الأمل يلوح في الأفق بفضل جهود المؤسسات الإنسانية مثل إيسكو، التي تسعى جاهدة لضمان حصول كل طفل لاجئ على حقه في التعليم، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة تمكنهم من بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ولمجتمعاتهم. اقرأ أيضا: أهم الجمعيات الخيرية والمؤسسات التعليمية غير الحكومية بماليزيا

شراكة الجمعية الكويتية لدعم الطلاب وإيسكو لدعم طلاب فلسطين بماليزيا

أطلقت الجمعية الكويتية لدعم الطلبة، بالشراكة مع المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة (إيسكو)، مبادرة لدعم الطلبة الجامعيين الفلسطينيين الذين يدرسون في الجامعات الماليزية. وقد تم الإعلان عن هذه المبادرة بحضور سعادة المستشار السيد بدر الصقر، القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة الكويتية في ماليزيا. وقد أعربت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسكو عن امتنانها العميق للجمعية الكويتية لدعم الطلبة على مساهمتها السخية. ويؤكد هذا التعاون على التزام المنظمتين بتلبية الاحتياجات التعليمية والإنسانية للطلبة الفلسطينيين في ماليزيا. أبرز أحداث حفل إطلاق المبادرة وخلال حفل الإعلان، ألقت السيدة منى عبد الخالق النوري، أمينة الجمعية الكويتية لدعم الطلاب، رسالة صادقة شددت فيها على أن المبادرة هي استجابة مباشرة للظروف الصعبة التي يواجهها سكان غزة وفلسطين، مما يسلط الضوء على الأزمة الإنسانية الحادة. وذكرت السيدة النوري أن «الجمعية الكويتية لدعم الطلاب مكرسة لمساعدة الطلاب الفلسطينيين في غزة، المنتشرين في جميع أنحاء العالم، والذين يدرسون في جامعات خارج فلسطين». “هدفنا هو توفير التمويل لرسوم الدراسة ونفقات المعيشة، وبالتالي تخفيف بعض المصاعب الناجمة عن العدوان المستمر.” الهدف الإنساني تهدف المبادرة إلى دعم الطلاب الفلسطينيين الذين يعانون من ظروف قاسية بسبب الحرب. ومن خلال تغطية الرسوم الدراسية ونفقات المعيشة، تأمل الجمعية الكويتية لدعم الطلاب والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (IESCO) في ضمان أن يتمكن هؤلاء الطلاب من مواصلة تعليمهم دون عبء القيود المالية. الدعم المستمر واختتمت السيدة النوري كلمتها بالتأكيد على الطبيعة المستمرة لهذه المبادرة. “نحن ملتزمون بدعم أكبر عدد ممكن من الطلاب الفلسطينيين في الشتات. وستستمر جهودنا حتى نصل إلى كل طالب يحتاج إلى المساعدة.” اقرأ أيضا: ماليزيا تقدم مساعدة مالية عاجلة للطلاب الفلسطينيين في جامعاتها حول الجمعية الكويتية لدعم الطلاب تشتهر الجمعية الكويتية لدعم الطلبة بجهودها الخيرية، لا سيما في مجال التعليم. وتساهم شراكتها مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (IESCO)، وهي منظمة رائدة في تعزيز المبادرات التعليمية والثقافية، في تعزيز أثر هذا الدعم. يعد هذا التعاون دليلاً على قوة التعاون الدولي في مواجهة التحديات التعليمية العالمية ونتمنى أن يتوسع. لا تقتصر هذه المبادرة على تقديم الدعم المالي فحسب، بل ترمز أيضاً إلى الأمل والتضامن مع الطلاب الفلسطينيين الذين يسعون جاهدين للتغلب على المحن من خلال التعليم. نبذة عن المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة IESCO تكرس المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة IESCO فريقها ومواردها لتعزيز التبادل التعليمي والثقافي في جميع أنحاء العالم. ومن خلال شراكتها مع منظمات مثل الجمعية الكويتية لدعم الطلاب، تهدف إيسكو إلى خلق فرص للطلاب المحتاجين والمساهمة في تطوير التعليم العالمي. اقرأ أيضا: أهم الجمعيات الخيرية والمؤسسات التعليمية غير الحكومية بماليزيا

أهم منح الجامعة الإسلامية بماليزيا IIUM في 2025

هل حلمت يومًا بمواصلة تعليمك في إحدى أبرز الجامعات الإسلامية في العالم، ولكن قلقت من أن تكلفتها قد تكون باهظة؟ تُعد المنح الدراسية حجر زاوية في رسالة الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا IIUM، إذ تقر بالقيمة الهائلة للطلاب الدوليين في ماليزيا ووجهات نظرهم. وإدراكًا منها لإمكانية أن تعيق القيود المالية مسار الطالب الأكاديمي، تُولي الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا أولوية لتيسير التعليم من خلال نظام قوي للمنح الدراسية وبرامج المساعدات المالية. وسنناقش في هذا الدليل أهم منح الجامعة الإسلامية بماليزيا بالتفصيل. في مقالات سابقة، تناولنا أبرز المنح الدراسية في ماليزيا، ومنحة إيسكو، ومنحة الحكومة الماليزية للطلاب الأجانب، ومنحة جامعة البخاري، وخطوات فتح حساب بنكي في ماليزيا، واليوم دليل آخر سيفيدك. نبذة عن الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا هي جامعة حكومية مرموقة معروفة بدمجها للقيم الإسلامية والمعارف التقليدية مع التخصصات الأكاديمية الحديثة. تأسست في عام 1983، وتضم الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا طلابًا دوليين متنوعين من أكثر من 100 دولة. يقع حرمها الرئيسي في غومباك، سلانغور في بيئة خلابة تتميز بهندستها المعمارية الجميلة المحاطة بالخضرة الغناء. وتشمل المنح الدراسية التي تقدمها الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا ما يلي: 1. منحة الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للطلاب الدوليين الجدد في مرحلة البكالوريوس تقدم الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا “منحة البكالوريوس الأممية”، والمصممة خصيصًا لدعم الطلاب الدوليين الجدد المتفوقين أكاديميًا. تستهدف هذه المنحة مكافأة التميز الأكاديمي وسد الحاجة المالية على حد سواء. وتهدف إلى مساعدة الطلاب من الخلفيات الاقتصادية المحرومة والقادمين من البلدان التي تواجه صعوبات، مع التركيز غالبًا على الأقليات المسلمة. تموَّل منحة الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للطلاب الدوليين الجدد في مرحلة البكالوريوس بشكل رئيسي من صندوق الجامعة الاستئماني (IEF)، الذي تم إنشاؤه لمساعدة الطلاب الذين يواجهون صعوبات مالية وهم قادرون أكاديميًا. ويعتمد الصندوق الاستئماني على التبرعات من الأفراد والشركات والمنظمات، ويشارك في مختلف الأنشطة والتعاونات التجارية لجمع الأموال اللازمة. معايير الأهلية غير ماليزي. مسجل كطالب بكالوريوس بدوام كامل. لا يتلقى أي منحة دراسية أخرى. الطلاب المحتاجون حسب تحديد الجامعة. مزايا المنحة تغطي المنحة الرسوم الدراسية، والرسوم الأكاديمية، ورسوم السكن، والمخصص الشهري، ومخصص الكتب، ومخصص الحاسوب المحمول، والتأمين للطلاب الدوليين. معلومات حول التقديم يُطلب عادةً من المتقدمين إثبات مؤهلاتهم الأكاديمية واحتياجاتهم المالية. وتتضمن عملية الاختيار نموذج طلب يمكن تنزيله من موقع الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا على الإنترنت، وقد يحتاج المرشحون إلى حضور مقابلة. وتُقدم المنحة على أساس سنوي، مع إعلان المواعيد النهائية لتقديم الطلبات عادةً على موقع الجامعة الإلكتروني. 2. المنحة العامة للطلاب في مرحلة البكالوريوس تهدف منحة الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للطلاب في مرحلة البكالوريوس إلى دعم الطلاب المتفوقين أكاديميًا الذين يعانون من ضائقة مالية. وتعد هذه المنحة جزءًا لا يتجزأ من التزام الجامعة بمكافأة إنجازات الطلاب وتعزيز فرص التعليم. من يمكنه التقديم على المنحة؟ يجب أن تكون طالبًا في مرحلة البكالوريوس بدوام كامل متواجدًا في السنة الثانية أو ما بعدها في أي من كليات الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا. يجب ألا يكون المتقدمون متلقين أي تمويل آخر من منح دراسية. تُعطى الأولوية للطلاب المعترف بهم على أنهم محتاجون ماديا وفقًا لمعايير الجامعة. يجب على الطلاب المؤهلين الحصول على معدل تراكمي لا يقل عن 3.60، مع الحفاظ على حد أدنى من 15 ساعة معتمدة في كل فصل دراسي. بالنسبة للطلاب القادمين من بلدان الأقليات المسلمة، يُقبل معدل تراكمي 3.00. الاستثناءات الطلاب الملتحقون ببرامج متخصصة مثل الدورات التنفيذية أو غيرها محددة من قبل الجامعة. المتقدمون الذين يدرسون في دورات ما قبل الدراسة أو التدريب. معلومات حول التقديم يفتح باب التقديم في بداية كل فصل دراسي. كن منتبهًا للقنوات الرسمية مثل موقع الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للشؤون المالية وصفحة وحدة الطلاب على فيسبوك للحصول على آخر التحديثات وإرشادات التقديم. مزايا المنحة تغطية كاملة للرسوم الدراسية والرسوم الأكاديمية ذات الصلة. دعم رسوم السكن الجامعي. مخصص شهري قدره 400 رينغيت ماليزي. مخصص كتب فصلي قدره 250 رينغيت ماليزي. مزية تأمين لمرة واحدة بقيمة 400 رينغيت ماليزي. 3. جائزة الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للتميز الأكاديمي في مرحلة البكالوريوس تحتفي جائزة الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للتميز الأكاديمي بالإنجازات الأكاديمية العالية لطلابها في مرحلة البكالوريوس. وتعد هذه الجائزة علامة تقدير للطلاب الذين أظهروا أداءً أكاديميًا استثنائيًا في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا. معايير الأهلية حالة الطالب: يجب أن يكون مسجلاً كطالب بكالوريوس بدوام كامل في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا. المستوى الأكاديمي: مؤهل من الفصل الدراسي الثاني فصاعدًا في أي مستوى من مستويات الكليات. المتطلبات الأكاديمية: يجب أن يكون لديه معدل تراكمي 3.80 أو أعلى، مع التسجيل بحد أدنى 15 ساعة معتمدة. حالة التمويل: مفتوحة فقط للطلاب الذين يموّلون أنفسهم والحاصلين على قروض. القيود قيود البرنامج: لا يحق للطلاب الملتحقين ببعض البرامج المحددة، مثل الدورات التنفيذية، التقدم للحصول عليها. مرحلة الدراسة: لا يحق أيضًا للطلاب في برامج ما قبل الدراسة أو التدريب التقدم. عملية الاختيار تتم عملية اختيار جائزة الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للتميز الأكاديمي في بداية كل فصل دراسي منتظم. وتعلن إدارة الشؤون المالية عن فتح باب التقديم من خلال قنوات مختلفة بما في ذلك: لوحات إعلانات وحدة الطلاب والمنح الدراسية. صفحة وحدة الطلاب على فيسبوك. موقع الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا للشؤون المالية على الإنترنت. إشعارات في جميع الكليات. مزايا الجائزة تتمثل الفائدة الرئيسية لهذه الجائزة في الإعفاء من الرسوم الدراسية. ومن المهم ملاحظة أن توافر هذه الجائزة يعتمد على توافر التمويل المتاح في كل فصل دراسي. 4. منحة تخفيض الرسوم لطلاب فلسطين في الجامعة الإسلامية العالمية صُممت هذه المنحة خصيصًا لتقديم المساعدة المالية للطلاب الفلسطينيين، وتستهدف أولئك المقيمين في غزة أو أي منطقة داخل فلسطين. وتتميز هذه المنحة بأنها تتيح للطلاب الفلسطينيين دفع نفس معدل الرسوم الدراسية التي يدفعها الطلاب الماليزيون، ولكن من المهم ملاحظة أن هذا المعدل ساري فقط لمستوى دراسي واحد في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، سواء كان برنامج درجة أو ماجستير أو دكتوراه. معايير الأهلية حالة الطالب: يجب أن يكون مسجلاً كطالب بدوام كامل، سواء في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا. المستوى الأكاديمي: يجب أن يكون طالبًا في الفصل الدراسي الأول في أي مستوى من مستويات الكليات. المنح الأخرى: يجب ألا يكون متلقيًا أي منحة دراسية أخرى للتأهل. الحاجة المالية: يجب أن يتم تحديده على أنه محتاج من قبل الجامعة. الاستثناءات البرامج المقيدة: لا يحق للطلاب الملتحقين ببرامج معينة، بما في ذلك البرامج التنفيذية أو غيرها المحددة من قبل الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا. مرحلة التعليم: لا يحق أيضًا للطلاب في برامج ما قبل الدراسة أو التدريب التقدم. مرة واحدة: لا يُمنح هذا المعدل إلا لمرة واحدة للطالب الفلسطيني أثناء وجوده في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، سواء خلال برنامج

ماليزيا تقدم مساعدة مالية عاجلة للطلاب الفلسطينيين في جامعاتها

أعلنت وزارة التعليم العالي الماليزية عن تدابير عاجلة لمساعدة الطلاب الفلسطينيين الذين يتابعون دراستهم في ماليزيا ماليا في ظل الحرب الدائرة في غزة والضفة الغربية. وقد تم الإعلان عن هذا القرار في نوفمبر 2023. الإعفاء من الرسوم الدراسية للطلبة الفلسطينيين في ماليزيا سيتم إعفاء أكثر من 600 طالب فلسطيني مسجلين في مختلف الجامعات الحكومية في جميع أنحاء ماليزيا من دفع الرسوم الدراسية لمدة عام دراسي واحد، اعتبارًا من ساعة صدور القرار. يأتي هذا الإعفاء استجابةً للتحديات التي يواجهها هؤلاء الطلاب بسبب الحصار والعنف الذي تمارسه القوات العسكرية الإسرائيلية في غزة. دعم الفلسطينيين في الجامعات الماليزية الخاصة تجري الوزارة مناقشات عديدة لتشجيع الجامعات الخاصة في ماليزيا على تطبيق إعفاءات مماثلة للتي تطبقها الجامعات الحكومية بالنسبة لبقية الطلاب الفلسطينيين الذين يدرسون في الجامعات الخاصة والبالغ عددهم 200 طالب فلسطيني. تهدف الحكومة من خلال توسيع نطاق جهود الإغاثة لتشمل الجامعات الخاصة إلى توفير الدعم الشامل لجميع الطلاب الفلسطينيين في البلاد، بغض النظر عن المؤسسة التي يدرسون فيها. ومع ذلك، لم تصدر الوزارة أي توجيهات لمؤسسات التعليم العالي بشأن إظهار التضامن مع فلسطين. فوفقًا للوزير خالد نور الدين، فإن لكل مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي الماليزية الخاصة لوائحها وإرشاداتها وحريتها في تنظيم مثل هذه الفعاليات. ويمكنها إظهار التعاطف أو التضامن بطريقتها الخاصة، دون الحاجة إلى سؤال الوزارة أولًا. تقديم البدلات الشهرية تدرس الحكومة تقديم بدلات شهرية لجميع الطلاب الفلسطينيين البالغ عددهم 800 طالب وطالبة في الجامعات الحكومية والخاصة على حد سواء، وذلك لمدة عام واحد. خلفية القرار وتكاليفه تُقدّر التكلفة الإجمالية لهذه المبادرات بحوالي 20 مليون رينجيت ماليزي، وسيتم الإعلان عن الأرقام الدقيقة قريبًا. قدر الوزير خالد نور الدين بالاضطرابات التي تطرأ على ظروف التعليم والأوضاع المالية للطلاب الفلسطينيين، الذين قد لا يتلقون الدعم من أسرهم أو من الكفلاء في الوطن. تهدف هذه الإجراءات إلى ضمان عدم انقطاع المسيرة التعليمية لهؤلاء الطلاب في ماليزيا رغم الظروف الصعبة في وطنهم. اقرأ أيضا: شراكة بين الجمعية الكويتية لدعم الطلاب وإيسكو لدعم طلاب فلسطين بماليزيا أمل في الحل والعودة إلى الوضع الطبيعي تأمل الحكومة الماليزية في التوصل إلى حل سريع للعدوان في غزة والضفة الغربية، مما يسمح للطلاب الفلسطينيين لاستئناف دراستهم دون انقطاع وتمكينهم من العودة إلى حياتهم الطبيعية. تعكس هذه المبادرات تضامن ماليزيا مع الشعب الفلسطيني والتزامها بدعم سعيه للحصول على التعليم.

إيسكو تستضيف ندوة تعليمية حول فلسطين بالتعاون مع الجامعة الإسلامية بماليزيا

في تعاون مثمر، نظمت كل من منظمة إيسكو (IESCO) والجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا (IIUM) مؤخرًا ندوة تعليمية مصممة خصيصًا لطلاب الدراسات العليا. ركز هذا الحدث على القضايا الحرجة المحيطة بفلسطين، مقدما تحليلات ومناقشات متعمقة من وجهات نظر مختلفة. الموضوعات الرئيسية للندوة تضمنت الندوة عدة مواضيع رئيسية تناولت كل منها جوانب حيوية من القضية الفلسطينية شملت: 1. فهم القضية الفلسطينية وفرت هذه الجلسة نظرة عامة شاملة على القضية الفلسطينية، وفحصت أبعادها التاريخية والسياسية والإنسانية. هدفت هذه الجلسة لمنح المشاركين فهمًا شاملاً لتعقيدات القضية. 2. أهمية المسجد الأقصى تعمق الحضور في دراسة الأهمية التاريخية والروحية للمسجد الأقصى. سلطت هذه المناقشة الضوء على مكانة المسجد الثقافية والدينية، مؤكدة على دوره الرمزي والمعنوي في السياقين التاريخي والمعاصر. 3. الواقع الحالي لمعاناة غزة ألقت الندوة الضوء على الصراع المستمر في غزة، وناقشت التحديات الراهنة واستكشاف السبل المحتملة لتقديم الدعم والإغاثة لأهل غزة. الأهداف والنتائج كان الهدف الأساسي لهذه الندوة هو تعزيز تبادل المعرفة، وتحفيز الحوار الهادف المثمر. وقد وفر النقاش فرصة لطلاب الدراسات العليا للتفاعل مع القضايا الجيوسياسية المعقدة، وتعزيز فهمهم وتشجيعهم على تبني الخطاب المدروس لقضية فلسطين المحورية. شكر وتقدير تتقدم إيسكو بخالص الشكر إلى الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا لاستضافة قاعاتها لهذه الندوة الناجحة. كانت المشاركة الفعالة لطلاب الدراسات العليا أساسية في تحقيق أهداف الندوة، مما يدل على قيمة التعاون الأكاديمي في معالجة القضايا العالمية. ختامًا تمثل هذه الندوة التعليمية، التي تعد جهدًا مشتركًا من قبل إيسكو والجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، خطوة مهمة في تثقيف قادة المستقبل والباحثين حول القضايا العالمية المحورية. من خلال التركيز على الوضع الفلسطيني، لم يسلط الحدث الضوء على الجوانب التاريخية والسياسية الرئيسية فحسب، بل عزز أيضًا إحساسًا أعمق بالوعي والمسؤولية بين المشاركين.