تمكين المجتمعات من خلال التعليم والعلوم والثقافة
نشأت فكرة إنشاء منظمة متخصصة تُعنى بدعم التعليم والعلوم والثقافة في أذهان قادة النهضة وروّاد العمل التربوي في ماليزيا. حيث يؤمنون بأن المكونات الثقافية والتعليمية والعلمية تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على هوية الشعوب والمساهمة في التقارب الفكري والثقافي.
وبناءً على هذا المفهوم، تم اقتراح تأسيس "المنظمة الدولية للتعليم والعلوم والثقافة" من أجل توحيد الجهود، وصياغة برامج مؤثرة، والمساهمة الفاعلة في التقدم التعليمي على مستوى العالم.
“وُلدت IESCO في ماليزيا عام 2016، لتكون صوتاً مدافعاً عن الحق الأساسي في التعليم للجميع، وخاصة أولئك العالقين في أتون الصراعات والفقر...”
بدأت رحلتنا بدعم لا محدود من الحكومة الماليزية، مما أتاح لنا عقد شراكات مع الجامعات في مختلف أنحاء البلاد. وقد أثمرت هذه الجهود عن عقد مؤتمرنا الدولي الأول للتعليم عام 2018، الذي فتح الطريق أمام مشاريع مؤثرة في مناطق النزاع مثل فلسطين وسوريا والروهينغا واليمن.
واليوم، نواصل تقديم مبادرات تغيّر حياة الناس من خلال شراكات مع جامعات ومنظمات غير حكومية عبر آسيا وخارجها. معاً، نمكّن الأجيال القادمة ـ خطوة تعليمية واحدة في كل مرة.
نركّز على تقديم المساعدات والخدمات الخيرية في المجالات التالية:
نكرّس جهودنا لتعزيز فرص التعليم للطلاب في المناطق الأقل حظاً، ونمكّنهم في ماليزيا وفلسطين ولبنان وسوريا والأردن بالأدوات التي يحتاجونها للنجاح أكاديمياً وثقافياً.
نطمح أن نكون منظمة غير حكومية رائدة تقدم برامج تعليمية وعلمية وثقافية على مستوى العالم، مدفوعة بإيمان راسخ بأن التعليم يغيّر حياة الأفراد ويبني مستقبلاً أفضل.
تتميز IESCO بخبرتها الطويلة في رعاية الطلاب، وتأسيس شبكة واسعة من العلاقات، وإبرام شراكات مع دول عربية وآسيوية. كما يميزها تركيزها على تحسين التعليم في المجتمعات الفقيرة والمتضررة، حيث تسعى باستمرار إلى تحديد المحتاجين ودعمهم بالمساندة التعليمية اللازمة.