قصة شفيع الله ليست مجرد تفوق أكاديمي؛ إنها شهادة على روح الإنسان غير القابلة للكسر، ومنارة أمل وسط المحن والإعاقة.

هذا الشاب الأفغاني، المسلح بالعزيمة غير المتزعزعة ودعم المنظمة الخيرية الإسلامية الدولية (IICO) ومؤسسة إيسكو، لا يتغلب على قيوده فحسب، بل يمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقًا للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في وطنه المنكوب بالحرب.

عين على الهدف: رحلة استمرت 8 سنوات

  • انتصار مزدوج: بدأت رحلة شفيع الله مع IICO منذ أكثر من ثماني سنوات. على الرغم من الصعوبات اليومية التي فرضتها متلازمة ضمور العضلات المتقدمة، ظل ظمأه للمعرفة نشطا. لم تقدم IESCO له الدعم المالي لمتابعة درجتي الدكتوراه والماجستير في علوم الكمبيوتر في الجامعة الإسلامية الدولية بماليزيا فحسب، بل مكنته أيضًا من نسيان الحواجز والمعوقات.
  • قرار جريء: كان ترك شفيع الله لعائلته خطوة غير سهلة، لكنها ضرورية. مدفوعًا برغبة في تغيير واقع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في أفغانستان، شرع شفيع في هذه الرحلة الجريئة، عازمًا على أن يصبح منارة أمل وتمكين.

رحلة شفيع الله في البحث العلمي

  • ازدهار تحت دعم IESCO: بدعم IESCO الثابت، لم ينجح شفيع الله في التغلب على التحديات الأكاديمية فحسب، بل قدم أيضًا مساهمات كبيرة في مجال البحث العلمي. يركز بحثه للدكتوراه على رقمنة المشاريع الصغيرة والمتوسطة باستخدام إنترنت الأشياء (IoT)، وهو دليل على التزامه بسد الفجوة التكنولوجية في بلده.
  • التميز في البحث العلمي: تمتد براعة شفيع الله الأكاديمية إلى ما هو أبعد من أطروحته الدكتوراه. فقد ألف بالفعل ورقتي بحث، واحدة تستكشف العوامل المؤثرة على الخدمات المصرفية عبر الإنترنت في أفغانستان، والأخرى تبحث في إمكانات وضع خرائط ذهنية تساعد في تحفيظ القرآن الكريم. تظهر هذه الإنجازات عمق تفكيره والتزامه باستخدام التكنولوجيا للتأثير الاجتماعي الإيجابي.

طالب أفغاني يلهم جيلًا

قصة شفيع الله ليست قصته فقط؛ إنها رسالة قوية لمعنى الأمل والصمود لعدد لا يحصى من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ليس فقط في أفغانستان ولكن في جميع أنحاء العالم. إنه يُظهر أن القيود ليست عوائق، بل فرص نمو وابتكار.

يقف دعم IESCO الثابت شاهدًا على التزام المنظمة بتمكين أفراد مثل شفيع الله، ممكنًا لهم ليس فقط تحقيق أحلامهم الخاصة، ولكن أيضًا التأثير الإيجابي على مجتمعاتهم. كن جزءًا من قصص مثل قصة شفيع الله. يمكنك أن تساعد في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من التغلب على التحديات ومتابعة طموحاتهم وأن يصبحوا عوامل تغيير في مجتمعاتهم.

ضع يدك في أيدينا لنعيد كتابة الرواية، بمنحة دراسية، أو قصة نجاح أو مساعدة تقدم لطلاب مناطق الحروب. معًا، نخلق عالمًا بقيود أقل ومعاناة أقل.